عمّان – خطّت جامعة الشرق الأوسط مفهومًا جديدًا للتعاون المثمر مع المؤسسات الوطنية، بما في ذلك مديرية الأمن العام، فالأخيرة قامت بتخريج المشاركين في برنامج القيادات الأمنية المستقبلية بنسخته الثالثة.
الجامعة تضع شراكاتها المثمرة مع المؤسسات الوطنية على رأس أولوياتها، وهذا يضمن أن تكون مساهمات الجامعة متوافقة مع الأولويات الوطنية، ليكون تعاونها الوثيق مع مديرية الأمن معززًا لأدوارها في التغيير والتنمية.
وحظي التخريج برعاية مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد أنور الطراونة، بحضور عدد من كبار الضباط، وممثلين عن الجامعة.
وتعد الجامعة مركزًا حيويًا لأحدث الأبحاث وأفضل الممارسات في الدراسات الأمنية، ما يضمن أن يكون تصميم البرنامج وفقًا لأحدث المعايير الأكاديمية والمهنية.
ووفر تعاون الجامعة للمشاركين منهجًا دراسيًا يمزج بين النظريات المتقدمة في الدراسات الأمنية، والتعلم العملي القائم على السيناريو، والتحليل الدقيق للقضايا الأمنية المعاصرة.